في فيلمه الجميل "عسل أسود"، ردد الفنان أحمد حلمي جمله لخص فيها مضمون الفيلم، وهي " أنا مواطن أمريكي محدش يقدر يكلمني"، وبالطبع تعامل الجميع معه بكل أحترام ، وكل موظف يري كلمه أمريكي في باسبوره يسرع لأنهاء الخدمه التي يطلبها بطل الفيلم.
وفي نفس الشهر أجرت جريدة " المصري اليوم"، علي صفحات ملحقها "الشباب"، تحقيقا صحفيا مع الشباب الذين يحملون باسبورا أمريكيا، وحكي هؤلاء الشباب عن حسن المعامله من أجهزة الدولة، عند معرفة المواظفين بها بأن هؤلاء الشباب يحملون باسبورتات أمريكية.
الفنانات وأثرياء البلد خدو بالهم من النقطة دي، وأن الأجنبي بيتعامل أحسن من أبن البلد، فبقي دلوقتي آي الفنانه وآي واحدة متجوزة راجل آعمال ومعاها فلوس آول متعرف أنها حامل تأخد أول طيارة علي أمريكا عدل، علشان بقوا عارفين أن الولد لما يبقي معاه الجنسية الأمريكية، هيتعامل هنا في مصر أحسن معاملة، ولو ضاق بيه الحال هنا في آي وقت يرجع أمريكا ما هي بقت بلده.
طيب الناس اللي معاهم فلوس لقوا ليها حل، وضمنوا لعيالهم معاملة حلوة في مصر وفرصة للعيش في أمريكا، وطيب الناس الغلابة تعمل أيه، وهو لازم أكون أجنبي علشان أتعامل حلو في بلدي.
عارف ممكن تقولوا أنت مكبر الموضوع، علي العموم دي قصة حقيقية حكاها لي واحد من زمايلي في الشغل شافها قدامه، زميلي قال لي كان مره مروح وفجأه واحد سايق عربيته الملاكي، ونتيجة عدم النظام عندنا اللي في كل حاجة زنق بعربيتة علي اللي جنبة، وبسرعه طلع أيده من الشباك يعتذر له، لكن الأستاذ صاحب العربية التانيه مقبلش الأعتذار وبسرعه قطع الطريق عليه بعربيته ووقف الراجل اللي زنق عليه وفضل يزعق للراجل، ويشتم ويهدد فيه ويقوله أنا أمين شرطة وهوديك في داهيه والراجل ساكت لحد ما أمين الشرطه ما طلب منه أوراقه ليفاجأ أمين الشرطه بأن الشخص الذي أعتدي عليه مصري يحمل الجنسية الأيطالية.
هنا تكلم المواطن صاحب الجنسية الأيطالية، وهدد أمين الشرطة باللجوء للسفارة الأيطالية لينقلب الحال ويطلب أمين الشرطة العفو، لمعرفته بالعواقب السيئه له لو وصل الأمر لرؤسائه.
نفسي أعرف آمتي يجي وقت أقول فيه أنا مواطن مصري
بلدي بتحترمني .
وفي نفس الشهر أجرت جريدة " المصري اليوم"، علي صفحات ملحقها "الشباب"، تحقيقا صحفيا مع الشباب الذين يحملون باسبورا أمريكيا، وحكي هؤلاء الشباب عن حسن المعامله من أجهزة الدولة، عند معرفة المواظفين بها بأن هؤلاء الشباب يحملون باسبورتات أمريكية.
الفنانات وأثرياء البلد خدو بالهم من النقطة دي، وأن الأجنبي بيتعامل أحسن من أبن البلد، فبقي دلوقتي آي الفنانه وآي واحدة متجوزة راجل آعمال ومعاها فلوس آول متعرف أنها حامل تأخد أول طيارة علي أمريكا عدل، علشان بقوا عارفين أن الولد لما يبقي معاه الجنسية الأمريكية، هيتعامل هنا في مصر أحسن معاملة، ولو ضاق بيه الحال هنا في آي وقت يرجع أمريكا ما هي بقت بلده.
طيب الناس اللي معاهم فلوس لقوا ليها حل، وضمنوا لعيالهم معاملة حلوة في مصر وفرصة للعيش في أمريكا، وطيب الناس الغلابة تعمل أيه، وهو لازم أكون أجنبي علشان أتعامل حلو في بلدي.
عارف ممكن تقولوا أنت مكبر الموضوع، علي العموم دي قصة حقيقية حكاها لي واحد من زمايلي في الشغل شافها قدامه، زميلي قال لي كان مره مروح وفجأه واحد سايق عربيته الملاكي، ونتيجة عدم النظام عندنا اللي في كل حاجة زنق بعربيتة علي اللي جنبة، وبسرعه طلع أيده من الشباك يعتذر له، لكن الأستاذ صاحب العربية التانيه مقبلش الأعتذار وبسرعه قطع الطريق عليه بعربيته ووقف الراجل اللي زنق عليه وفضل يزعق للراجل، ويشتم ويهدد فيه ويقوله أنا أمين شرطة وهوديك في داهيه والراجل ساكت لحد ما أمين الشرطه ما طلب منه أوراقه ليفاجأ أمين الشرطه بأن الشخص الذي أعتدي عليه مصري يحمل الجنسية الأيطالية.
هنا تكلم المواطن صاحب الجنسية الأيطالية، وهدد أمين الشرطة باللجوء للسفارة الأيطالية لينقلب الحال ويطلب أمين الشرطة العفو، لمعرفته بالعواقب السيئه له لو وصل الأمر لرؤسائه.
نفسي أعرف آمتي يجي وقت أقول فيه أنا مواطن مصري
بلدي بتحترمني .