اصبح حال الشباب في مصر لا يسر عدو ولا حبيب اصبحنا نسمع دائما بعض المصطلحات الجديده منها كبر الجي وروق الدي علي راي احمد مكي في فيلم مرجان .
الشباب اليوم لا يهتم بأي احداث حوله , يحب دائما ان يصبح مغيب
لا يريد أن يري الواقع بحجه أن الواقع مظلم , لكن ماذا فعلت انت لهذا الواقع المظلم ، جلست فقط تلعن هذا الظلام فهل هذا حل ؟
هناك مقوله اسمعها دائما تعجبنى "بدلا من أن تلعن الظلام اضئ شمعه" نعم بدلا من ان تجلس واضعا يدك علي خدك تعلم شئ مهم , تعلم كيف تحلم , وكيف تحقق حلمك , لا تلعن ظروفك وتعلم من غيرك الذين لو فعلوا مثلك وجلسوا ينتظرون فرج السماء بدون أجتهاد في تحقيق احلامهم لما سمعنا عنهم اليوم.
كل منهم كانت له ظروف قاسيه لو كان توقف واخذ يفكر فيها دون تصميم علي تغييرها للأحسن ، ما كنا نسمع عنه اليوم فتوماس اديسون مثلا كان اصم لذلك طرد من المدرسة وقد كانت تصرفاته في صغره بالنسبه للآخرين جنونيه , لكنها بالنسبة له كانت مغامرات جريئه وحماسيه , عمل عندما كبر في وظيفه متواضعه وهي بيع الجرائد لكنه اصر أن يغير واقعه ليصبح اديسون مخترع المصباح الكهربائي وصاحب 1093 اختراع .
لم ينجح اديسون في كل أختراع من أول محاوله بل فشل مرات عديده تصل لمئات المرات لكنه لم يستسلم مثلم نفعل نحن ، حاولوا تغيير الواقع بدلا من تعلم هذه المصطلحات عديمه القيمه .
مرور الوقت وانت تحاول تغيير واقعك .. افضل من مروره وأنت تجلس منتظر فرج قد لا يأتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق