رن تليفونى المحمول، وكالعادة علي الطرف الآخر أحد أصدقائى الذى يصر على الأتصال بى مرات عديدة بعد كل مشكلة يفتعلها، أرد على زهق
أنا : أيوه يا باشا.
الصديق : أنت فين بأتصل بيك من بدرى.
أنا : موجود.
الصديق : يعنى أنت فين وبتعمل إيه.
خنقنى جدا هذا السؤال، فكيف يستبيح لنفسه اختراق حياتى الشخصية بهذه السهوله.
انهيت المكالمه سريعا، وأخذت أفكر فى كثير من الأسئلة يطرحها علي العديد من الناس يوميا الهدف منها اختراق حياتى الشخصية.
منهم من يسألك عن مرتبى الشهرى، وآخر يسألك مداخراتك، وثالث يسألك عن المبلغ الذى تقوم بصرفه شهريا.
ما أريد معرفته من الذى أعطى الحق لهؤلاء فى اختراق حياة الآخرين بهذا الشكل المزعج؟
هل الثقافة العامة للمجتمع هى المسئولة ؟ وكيف نسمح لأنفسنا بهذه السخافات ؟
لماذا لا نتعلم أصول الكلام ؟!! من الأصول ألا نتدخل بهذا الشكل المستفز فى شئون الآخرين احتراما لما يسمى الحياة الشخصية، فلكل منا خصوصيته التى يكره اطلاع الآخرين عليها.
يحب كل منا الأحتفاظ بخصوصيته بعيدا عن تطفل الآخرين، ومع ذلك نصر على معرفه خصوصيات الآخرين.
لنتعلم الأن نقول "للحشرى" أنت مالك دى حاجه متخصكش، دى حياتى أنا، وياريت من غير زعل متحاولش تعرف أكتر من اللى أنا عاوزك تعرفه عنى.
صدقونى مش هيكون أريح لو كل واحد خلاه فى نفسه.
كلام هايل
ردحذفاجمل شيء اننا نعرف اخبارك من مدونتك انت وخطيبتك هي اسمها ااااااااااااااااااايه؟
ردحذف