قائمة المدونات الإلكترونية

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

إحنا نستاهل

تقعد مرة في المترو فتلاقي اللي جنبك مش طايق نفسه ومجرد ما تبص عليه تلاقيه أتفتح في الكلام معاك ويفضل يشكيلك حاله أزاي مربوط في ساقية يطلع من البيت الصبح يرجع آخر الليل من الشغل وبعد ده كله الفلوس مش بتكفي،ما هو غلو الأسعار بيشطب علي المرتب.

شويه يهدأ ويقول الحمد لله البلد كلها ظروفها كده ،وطالما إحنا ساكتين وسيبين الحكومة تعمل فينا كدة يبقي إحنا نستاهل.
ومره تانية تلاقي ناس قاعدين علي القهوة بيشتكوا من ظروف البلد وأنهم قاعدين علي القهوة علشان مش لاقين شغل وبرضه بيقولوا إحنا نستاهل.

ويا سلام لما تقابل واحد من الناس اللي بتحب تقرأ الجرايد وبالذات صفحه الحوادث ويقعد يحكيلك أنه الأسبوع اللي فات قرأ في الجورنال عن يمكن تسع قضايا فساد، وكام عماره وقعت علي رأس سكانها، وكام واحد مات في حوادث سيارات،وأزاي أن الحكومة زورت الانتخابات وبعد ما يحكيلك ده كله يقولك إحنا نستاهل.

كل ما تروح مكان تلاقي الناس بتشتكي السكر وصل 7.5 ج للكيلو  والطماطم قبله كانت بــ10ج للكيلو وايجار الشقة وصل 450ج شهريا يعني مفيش جواز وزياده نسبه العنوسه في البلد ومحدش لاقي شغل والحكومة محلتش ولا مشكلة من دول والناس تقلك إحنا نستاهل.

تنزل تتمشي شوية تلاقي الشوارع زحمة ومليانه زبالة ، والسحابه السودا هتخنقك ومش عارف تأخد نفسك،تنزل تجيب عيش تقف طابور والعيش ميتكلش ، تحب تروح شغلك تقف طابور ويا سلام لو عاوز تغير أنبوبه البوتاجاز برضة تقف طابور ومن الزهق تقول لنفسك إحنا نستاهل.

معرفش ليه مبقاش عندنا غير الكلام والشكوي بس ليه مبقناش نعترض علي اللي بيحصل لينا، ليه نثور ونخرب الدنيا لو واحد مسيحي قال كلمه حلوة لبنت مسلمه أو مسك أيدها أو العكس ، ليه نثور لو واحد في التلفزيون قال المسحيين وحشين أو العكس.
نفسي حتي لما نعترض علي حاجة يا ريت بلاش نكسر ونحرق بيوت وعربيات.

ما تيجي نعترض نحسس الحكومة أن الوضع مش عاجبنا وأننا تخنقنا بس من غير ما نحرق ونكسر ومنقعدش طول عمرنا نقول إحنا نستاهل.

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

بلاش وش نانسي

نانسي عجرم

لما تلاقي نفسك ماشي في شوارع القاهرة أو الجيزة ومبسمعش غير كلاسات العربيات ومش شايف غير شكمانات غير زحمه وناس بتخبط في بعضها وهي ماشيه يبقي وسط دا كله نفسك تشوف حاجه حلوه منظر خضره ، لوحه مرسومه علي أي سور ، يافطه أعلانيه عليها صوره بنت حلوه ويا سلام البنت دي لو ناني عجرم ، أكيد هتفرح أكتر صح.
هو ده اللي حصل معايا بالظبط ماشي مخنوق من الزحمة والدوشه اللي حوليه في ميدان الجيزة وبصيت لاقيت كام يافطه أعلانيه منورين من بعيد وعليهم صورة الست نانسي عجرم , أنا قلت كويس الواحد لقي حاجة يبص لها بدل زحمة العربيات لكن يا فرحة ما تمت.
يظهر أنه في واحد حس أني هفرح بصورة نانسي ومعايا ناس تاني كتير  طبعا قال أنكد عليهم , وأتبرع بعلبه اسبري أسود وشوه بيها وش نانسي في كل اليفط الموجوده.
أنا اللي نفسه أعرفه هو ليه عمل كده ليه قرر ونفذ أنه يحرم الناس الي بتمشي في الزحمه دي يشوفوا حاجة حلوة.
ليه بقينا بنكره الجمال وبنشوه كل حاجه تركب الأتوبيس أول ما يكون جديد شكله حلو كراسيه شكله جميل تركبه بعد شهر تلاقي الشعب المصري مارس هوايته في تقطيع الكراسي والكتابه عليها, ولو سألت أي حد بيعمل كده ليه بيعمل كده هيقولك مش عارف ويمكن يقولك أنت مالك.
بس أنا عاوزك متشوهش أي حاجه حلوه ,صوره حلوه ، كراسي أتوبيس جديد , علشان المحافظه علي الجمال بيسموه تمدن.


الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

لا تلعن حظك .. وأبتسم

هل فكرت يوما عندما تصادفك مشكلة أن لا تلعن حظك اللى وقعك فيها ؟ الأجابة لا.
ولو سألتك ليه لا مش هلاقى عندك رد وهتقول يا عم أنت مجنون أزاى هضحك وأنا مهموم , طيب مش يمكن لو أبتسمت وهديت تلاقي مليون حل للمشكلة , طيب أقولك متسمع القصه دى يمكن تتعلم تضحك.
مرة وأنا فى المترو شفت حاجة غريبة دخلت المترو ست في الأربعينات ومعها بنتها التى لا تتعدي الخامسة والعشرين لدلوقت كل شئ عادى , الست ترتدى نضارة سوداء زى اللي بيلبسها المكفوفين وطبعا بسرعة هتقول الست دى كفيفة لكن لو ركزت شوية هتشوف الحاجة الغريبة اللى بقلك عليها.
الست مش كفيفة بنتها اللي مش لابسه النضارة هي اللى كفيفة بس الأم بمحبه مش عاوزه حد يبص لبنتها بشفقة , عاوزه الناس تشوف أنى هى اللى كفيفة , بس حركات البنت تكشف الحقيقة لأنها لم بتسمع حد يتكلم بتدور عليه بودنها مش بعنيها.
رغم تصرف الأم الجميل اللى تستاهل عليه كل أحترام لكن كان هناك الأجمل من البنت الكفيفة , فهى لم تتوقف عن الضحك والأبتسام مع كل كلمة بتقولها لأمها , سألت نفسى ليه دايما بتضحك ليه متلعنش حظها اللى خلاها كفيفة وطول الوقت بتضحك , بس لاقيت هو دا الصح لازم في أى وقت نضحك .
لازم ننسى همومنا دايما ونضحك علشان ننسى ,تفتكر لو فضلنا سنين نلعن حظنا هل فى شئ هيتغير بس لو ضحكنا وحاولنا نغير اللى بنسميه حظ يمكن يتغير .
تعالو مانلعنش حظنا .. ونبتسم ونجرب نعمل زى البنت دى ونشوف الدنيا زى ما هى شايفها مش يمكن أحلى , وأكيد أحلى يا أما ماكنتش ضحكت طول الوقت كده.
الأجابه أكيد هى صح

الخميس، 19 أغسطس 2010

أنا مواطن مصري

في فيلمه الجميل "عسل أسود"، ردد الفنان أحمد حلمي جمله لخص فيها مضمون الفيلم، وهي " أنا مواطن أمريكي محدش يقدر يكلمني"، وبالطبع تعامل الجميع معه بكل أحترام ، وكل موظف يري كلمه أمريكي في باسبوره يسرع لأنهاء الخدمه التي يطلبها بطل الفيلم.
وفي نفس الشهر أجرت جريدة " المصري اليوم"، علي صفحات ملحقها "الشباب"، تحقيقا صحفيا مع الشباب الذين يحملون باسبورا أمريكيا، وحكي هؤلاء الشباب عن حسن المعامله من أجهزة الدولة، عند معرفة المواظفين بها بأن هؤلاء الشباب يحملون باسبورتات أمريكية.
الفنانات وأثرياء البلد خدو بالهم من النقطة دي، وأن الأجنبي بيتعامل أحسن من أبن البلد، فبقي دلوقتي آي الفنانه وآي واحدة متجوزة راجل آعمال ومعاها فلوس آول متعرف أنها حامل تأخد أول طيارة علي أمريكا عدل، علشان بقوا عارفين أن الولد لما يبقي معاه الجنسية الأمريكية، هيتعامل هنا في مصر أحسن معاملة، ولو ضاق بيه الحال هنا في آي وقت يرجع أمريكا ما هي بقت بلده.
طيب الناس اللي معاهم فلوس لقوا ليها حل، وضمنوا لعيالهم معاملة حلوة في مصر وفرصة للعيش في أمريكا، وطيب الناس الغلابة تعمل أيه، وهو لازم أكون أجنبي علشان أتعامل حلو في بلدي.
عارف ممكن تقولوا أنت مكبر الموضوع، علي العموم دي قصة حقيقية حكاها لي واحد من زمايلي في الشغل شافها قدامه، زميلي قال لي كان مره مروح وفجأه واحد سايق عربيته الملاكي، ونتيجة عدم النظام عندنا اللي في كل حاجة زنق بعربيتة علي اللي جنبة، وبسرعه طلع أيده من الشباك يعتذر له، لكن الأستاذ صاحب العربية التانيه مقبلش الأعتذار وبسرعه قطع الطريق عليه بعربيته ووقف الراجل اللي زنق عليه وفضل يزعق للراجل، ويشتم ويهدد فيه ويقوله أنا أمين شرطة وهوديك في داهيه والراجل ساكت لحد ما أمين الشرطه ما طلب منه أوراقه ليفاجأ أمين الشرطه بأن الشخص الذي أعتدي عليه مصري يحمل الجنسية الأيطالية.
هنا تكلم المواطن صاحب الجنسية الأيطالية، وهدد أمين الشرطة باللجوء للسفارة الأيطالية لينقلب الحال ويطلب أمين الشرطة العفو، لمعرفته بالعواقب السيئه له لو وصل الأمر لرؤسائه.
نفسي أعرف آمتي يجي وقت أقول فيه أنا مواطن مصري
بلدي بتحترمني .

الجمعة، 13 أغسطس 2010

خطاب للرئيس القادم

سيدى الرئيس اللى هينور كرسى رئاسة مصر القادم، انا حبيت أكتبللك وأقولك على كام حاجة يارب صدرك يتسع وتسمعنى، وعلى فكره دى مش مطالبى أنا بس دى مطالب ناس كتير غيرى.
سيادة الرئيس نفسنا لم تبقى ريسنا نحس أنك معانا، شاعر بمطالبنا وأحتياجتنا وهى بسيطه.
ياريت يا ريس تغير الدستور وكفايه على سيادتك فترتين، ونعمل زى أمريكا يجى غيرك يأخد دورتين، وممكن بعده ننتخبك أنت تانى.
سيدى الرئيس نفسى نرجع قانون محاسبه الوزراء والمسئولين، اللى كان موجود أيام الوحده مع سوريا، ماهو يا ريس مينفعش، أن الواحد منهم يطلع من الوزاره معاه كام مليون، وأحنا منقدرش أنقوله من أين لك هذا؟
نفسى يا ريس أمشى فى بلدى، مش خايف من رخامه أمين شرطه، من اللى بيقوا شايفن نفسهم، بيبقى ماشى ونفسه يشوف فى عيون الناس خوفهم منه،  ليه منرجعش بعد أذنك طبعا شعار الشرطة فى خدمه الشعب.
سيادة الرئيس يا ريت تشوف حل لموضوع الخصخصه، وتطفيش العمال علشان هما لما يسيبوا الشغل هيروحوا فين.
يا ريس بالنسبه لموضوع أزمه الميه، أنا سمعت أنه فيه ميه كتير بيضيعوها الأغنيه، على ملاعب الجولف، والحكومة بتغلى سعر الميه على الغلابة، وطيب وده يرضى مين، يحاسبوهم الأول على الميه اللى ضيعوها، وبعد كده يمنعوهم عنهم الميه، طالما مش بيحافظوا عليها.
وياريس وزارة الكهرباء بتقطع كل يوم الكهرباء، عن مكان، والوزير بيقول بنوفر فلوس كتير من ورا كده، طيب أزاى وأحنا عندنا السد العالى كله يعنى السد مش مكفينا كهرباء، يقول كمان بنريح المحولات علشان متنفجرش، بدال ما نسيبها تنفجر، نغيرها أحسن.
كمان ياريس الحكومة بتقول أحنا بنصدر كهرباء، طيب دا المثل بيقول: اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع.
معلش يا ريس أنا عارف أنى طولت عليك، بس دى أخر موضوع هكتبلك عنه، الناس يا ريس مبقتش حاسه أن مصر وطنها، بقوا حاسين أنهم أغراب فى بلدهم.
شايفين أن ناس قليله هما اللى واكلين خير البلد، والناس الباقيه مش لاقيه تاكل، وبقى كله نفسه يسيب البلد ويسافر يدور على لقمه عيش بره، وأكيد ياريس سمعت أنهم مبيوصلوش البلد اللى رايحينه بيغرقوا فى البحر.
يا ريت يا ريس تشوف أيه اللى بيخليهم يعموا كده، وتحاول يا ريس تحلها ليهم.
شكرا يا ريس وأسف على أزعاجك، ويارب مكونش طولت عليك.

الخميس، 29 يوليو 2010

اختراق حياتك الشخصية

رن تليفونى المحمول، وكالعادة علي الطرف الآخر أحد أصدقائى الذى يصر على الأتصال بى مرات عديدة بعد كل مشكلة يفتعلها، أرد على زهق
أنا : أيوه يا باشا.
الصديق : أنت فين بأتصل بيك من بدرى.
أنا : موجود.
الصديق : يعنى أنت فين وبتعمل إيه.
خنقنى جدا هذا السؤال، فكيف يستبيح لنفسه اختراق حياتى الشخصية بهذه السهوله.
انهيت المكالمه سريعا، وأخذت أفكر فى كثير من الأسئلة يطرحها علي العديد من الناس يوميا الهدف منها اختراق حياتى الشخصية.
منهم من يسألك عن مرتبى الشهرى، وآخر يسألك مداخراتك، وثالث يسألك عن المبلغ الذى تقوم بصرفه شهريا.
ما أريد معرفته من الذى أعطى الحق لهؤلاء فى اختراق حياة الآخرين بهذا الشكل المزعج؟
هل الثقافة العامة للمجتمع هى المسئولة ؟ وكيف نسمح لأنفسنا بهذه السخافات ؟
لماذا لا نتعلم أصول الكلام ؟!! من الأصول ألا نتدخل بهذا الشكل المستفز فى شئون الآخرين احتراما لما يسمى الحياة الشخصية، فلكل منا خصوصيته التى يكره اطلاع الآخرين عليها.
يحب كل منا الأحتفاظ بخصوصيته بعيدا عن تطفل الآخرين، ومع ذلك نصر على معرفه خصوصيات الآخرين.
لنتعلم الأن نقول "للحشرى" أنت مالك دى حاجه متخصكش، دى حياتى أنا، وياريت من غير زعل متحاولش تعرف أكتر من اللى أنا عاوزك تعرفه عنى.
صدقونى مش هيكون أريح لو كل واحد خلاه فى نفسه.

الأحد، 25 يوليو 2010

خطيبتي ورئيس مصر القادم

عاوزه ايه من رئيس مصر اللي جاي في انتخابات 2011؟
مش عارفه، بس يمكن عاوزه اشتغل.
كل اللي همك أنك تشتغلي بس؟
بدل ما كل سنين الدراسه تضيع علي الفاضى، ومتقليش أنك انت عاوز البلد تنضف، ويبقى فيها ديمقراطيه، والناس تبطل تترشي وكل واحد يلاقي مستشفي كويسه ورخيصه يتعالج فيها لما يتعب وكلامك اللى بتقوله ومفيش حاجه منه بتحصل.
دا كان جزء من حوار دار بيني وبين خطيبتي وهي بالمناسبه مهندسة "اتصالات"، وبعد ما خلصت معاها فضلت افكر فى كلامها، ولاقيت ان كل اللي سألتهم السؤال ده جاوبوا تقريبا نفس الإجابة يلاقوا شغل وخلاص.
نجحت الحكومه فعلا فى عملتها فى خلت كل الشعب لا يفكر فى شئ غير لقمه العيش، حتى الشباب بقى كل اللى يهمه أنة يشتغل، لا يفكر في اختيار رئيس دولته ولاحتى عضو مجلس الشعب بتاع دايرته.
وطبعا دا مقصود علشان محدش يسأل ولا يدور عن حقوقه، دايما يدور بس يمشى جنب الحيط، ويفتش علي شغلانه بالنهار يجيب منها كام ملطوش، ويكمل باليل في شغلانه تاني علشان يجيب دخل يكفى.
طيب سؤال للمسئولين انتوا عاوزينا ليه كدة ؟،ليه مش عايزين يبقي عندنا وقت نقرا ونشوف ونتعلم ؟
أكيد مفيش حد هيرد علي، ولو ردوا هيقولوا أيه.
الشباب لازم يعرف كويس ان البلد مش هتتغير غير بأفكارهم، لازم يصروا على المشاركة فى الحياه السياسيه ينضموا لاحزاب مثلا او زي مابيعملو علي الفيس بوك" جروبات يتكلموا فيها عن كل حاجه، ما تيجوا نعمل كده فى الواقع.
ليه منفكرش نعمل حزب شبابى يضم شباب كتير، يبقى صوت الشباب ينقل احلاهم للمسئولين ويبقى له مشاركه فى الحياه السياسية، وتعرف الحكومة ان فى مصر فى شباب.

الأربعاء، 14 يوليو 2010

مقابله الشخصيات الهامه تحتاج إلى النوم بدون غطاء .. احيانا

لفت إنتباهي في الفتره الأخيرة أصرار العديد من كتابنا، كتابه مقالاتهم عن مقابلاتهم لشخصيات مهمه "الرئيس حسني مبارك أو جمال مبارك ..... وغيرهم مثلا".



يبدأ كاتب المقال مقاله بعنوان "مقابله شخصيه مهمه"، بعد ذلك يستمر في عرض تفاصيل اللقاء التي تزداد سخونه جمله بعد جمله، شارحا لنا كيف عارض هذة الشخصيه وكيف قاطعها أثناء الحوار مرات عدة ، واصفا تعبيرات وجه هذه الشخصيات وكيف ابتسم المسئول عندما أثنى الكاتب على أدائه في منصبه، وكيف غضب عندما عارضه وأظهر له القصور فى سياسته.



لكن المفاجأة دائما أن هؤلاء الكتاب ينهون مقالاتهم دائما بأنهم استيقظوا من نومهم، وأن هذا المقال الجميل ما هو ألا حلم يستيقظ صاحبه دائما على صوت زوجته.



ما لفت نظري ايضا في هذه المقالات أن الكتاب يصرون دائما على ان هذه الشخصيات الهامة التي تقابلوا معها تعرف كل شئ عن ما يعانيه الشعب من متاعب، وهذا بالتأكيد شئ عادي أن يكون هناك العديد من التقارير التى ترفع يوميا إليهم وبها كل شئ عن الشعب.



لكن يبقى دائما بعد قرائتى لهذه المقالات سؤلا يدور فى رأسى، هل حاول هؤلاء الكتاب مقابلة هذه الشخصيات ؟ وعندما فشلوا لجأو إلي هذه الطريقة، أقصد تخيل مقابلة هذه الشخصيات، أما أنهم لم يحاولوا لمعرفتهم المسبقه بأستحالة أتمام هذه المقابلات.

فالتسمح لى هذه الشخصيات الهامة بتسأل بسيط، لماذا لا تخصصون جزء من وقتكم ليس بالطبع لمقابله كل طوائف الشعب، يكفى مقابلة هؤلاء المثقفين فقط.



أظن لو حدث هذا علي فترات شهريا مثلا، فسنشعر كلنا كمصريين أن المسئولين يعيشون معا، وليس فى جزر منعزله، اعطونا فرصه نشعر فيها بأننا نشارك فى صنع القرار أرجوكم.



الخميس، 8 يوليو 2010

اما مكتب ومرتب عال .. يا اما مش شغال

استعجب حال شبابنا ، الذي يفضل لقب عاطل علي ان يعمل في اي وظيفه ، من وجهة نظره متواضعه ومرتبها قليل ، وحجته دائما هو المرتب ده يكفي ايه ، يقبل هؤلاء علي انفسهم حسب ما حكي لي كثيرين ، ان يمد الشاب يده للأمه لتعطيه مصروف يكفي لشراء السجاير ومصاريف الكافيه.
لا اعرف ايهما افضل ان أجد عمل بمرتب بسيط يعفيني من حرج مد يدي لأحد أما ماذا؟
ينتظر هؤلاء الشباب دائما الوظيفه ذات المرتب الخرافي ، دون بذل اي جهد في البحث فسؤالي لهم كيف ياتي هذا العمل بدون بحث ، و لماذا لا نقبل اي عمل مهما كان بسيط ، ومن خلاله نستطيع ان نطور انفسنا ونصل إلي ما نتمني .
علاقتك دائما وأنت داخل عمل ما ستتيح لك الفرصه في معرفه اخرين وبالتالي زياده دائرة معارفك وبالتالي زياده فرصك في عمل أفضل من خلال هؤلاء .
هذا الكلام ليس كلام انشاء والادله كثيره ومن الحاضر وليس الماضي ، أعرف مجموعه من الاخوه بدأو في جلب بعض الملابس من المصانع والتجول لبيعها ويحصلون هما علي فرق السعر كمكسب لهم والأن هما اصحاب مصنع من اكبر مصانع الملابس ولم يتعدي تاريخ عملهم العشر سنوات .
لو عدنا للوراء وسألنا اعظم رجال الأعمال عن بدايتهم ستكون الأجابه اننا عملنا كنفر باليوميه وبالصبر والبحث مع العمل وصلنا لما نحن فيه .

الأربعاء، 7 يوليو 2010

خراب يادنيا .. عمار يا دماغي

اصبح حال الشباب في مصر لا يسر عدو ولا حبيب اصبحنا نسمع دائما بعض المصطلحات الجديده منها كبر الجي وروق الدي علي راي احمد مكي في فيلم مرجان .
الشباب اليوم لا يهتم بأي احداث حوله , يحب دائما ان يصبح مغيب
لا يريد أن يري الواقع بحجه أن الواقع مظلم , لكن ماذا فعلت انت لهذا الواقع المظلم ، جلست فقط تلعن هذا الظلام فهل هذا حل ؟
هناك مقوله اسمعها دائما تعجبنى "بدلا من أن تلعن الظلام اضئ شمعه" نعم بدلا من ان تجلس واضعا يدك علي خدك تعلم شئ مهم , تعلم كيف تحلم , وكيف تحقق حلمك , لا تلعن ظروفك وتعلم من غيرك الذين لو فعلوا مثلك وجلسوا ينتظرون فرج السماء بدون أجتهاد في تحقيق احلامهم لما سمعنا عنهم اليوم.
كل منهم كانت له ظروف قاسيه لو كان توقف واخذ يفكر فيها دون تصميم علي تغييرها للأحسن ، ما كنا نسمع عنه اليوم فتوماس اديسون مثلا كان اصم لذلك طرد من المدرسة وقد كانت تصرفاته في صغره بالنسبه للآخرين جنونيه , لكنها بالنسبة له كانت مغامرات جريئه وحماسيه , عمل عندما كبر في وظيفه متواضعه وهي بيع الجرائد لكنه اصر أن يغير واقعه ليصبح اديسون مخترع المصباح الكهربائي وصاحب 1093 اختراع .
لم ينجح اديسون في كل أختراع من أول محاوله بل فشل مرات عديده تصل لمئات المرات لكنه لم يستسلم مثلم نفعل نحن ، حاولوا تغيير الواقع بدلا من تعلم هذه المصطلحات عديمه القيمه .
مرور الوقت وانت تحاول تغيير واقعك .. افضل من مروره وأنت تجلس منتظر فرج قد لا يأتي

الأربعاء، 23 يونيو 2010

الفتنه الطائفيه تشتعل علي النت

بطبيعتي احب جدا الدخول الي مواقع النت لمتابعه الاخبار وقراءه بعض الموضوعات التي يكون منها ما يخص الجانب الديني ويدفعني فضولي لقراءه تعليقات القراء حبا مني كيف يفكر هؤلاء الشباب لكن ازعجني كثيرا كم التعليقات علي الموضوعات الدينيه ومهاجمت الشباب من الجانبين "مسلمين ومسيحين" لدين الاخر بصوره تؤكد وجود احتقان طائفي في مصر.
مما يدعو للتساؤل من المسئول عن هذا الاحتقان من المسئول عن هذه الكراهيه من كل طرف للاخر كيف لانستطيع ان نتعايش كأصحاب عقيدتين علي ارض هذا الوطن ، بينما يتعايش اكثر من 30 عقيده في الولايات المتحده الامريكيه واكثر من 100 عقيده في الصين.
في اعتقادي ان هناك جانب كبير من المسئوليه يقع علي قنوات الفتنه الفضائيه تلك القنوات التي سخرت كل أمكاناتها لمهاجمت الأخر فقط فستقطب رجال دين من الجانبين الذين يدعون دائما معرفتهم الاكيده بدين الاخر وبالتالي لان هذا الرجل علامه في دين الاخر فلابد ان يصدق المشاهدين كل مايقول ، والنتيجه ثقه تامه في كفر الاخر والحاده وزياده كرهه وقتله والتخلص منه لو امكن .
عندي سؤلين ، الاول لرجال الدين الذين يتطوعون لمهاجمه دين الاخر ظنا منهم انهم بذلك يحمون دينهم
، ماذا لو ركزتوا اكثر في احاديثكم عن محاسن دينكم فستكسب كثيرا حب مشاهديك ويمكن تكسب تعاطف الطرف الخر ويحاول مره يسمعك بعقله.
السؤال الثاني للشباب لماذا لا تتعودون قبول الاخر بدون النظر الي الدين والعمل سويا علي النهوض بهذا البلد بدلا من مضيعه الوقت في مهاترات .
لدينا العديد من قصص الحب والاخاء بيننا ثوره 19 مثلا حتي الان اعرف العديد من النماذج لماذا لا يعمم لماذا نرفض وجودنا سويا.
. قبول الاخر ليس عيبا العيب هو ان يصفنا الخرون بالارهاب

الخميس، 17 يونيو 2010

حلم لبكرة مش مجرد حلم

كنت انوي تسميه هذة المدونه مجرد حلم
لماذا
مجرد حلم؟

لأنه في رأيي كل شىء جميل يمر فى حياتنانشعر وكأنه مجرد حلم لن يستمر فيتملكلنا الخوف من ان نستيقظ فتنتهي سعادتنا وتضيع احلامنا قريبا لاننا اصبحنا لا نري في الحياة الا جانبها المظلم.
رغم كل الاحداث الجميله في حياتنا مقابله خطيبتي حبيبتي وسماع صوتها مثلا ,نجاحي في عملي ,اطمئناني ان اهلي بخير.
نحلم دائما بمستقبل افضل لنا ولكل احبائنا وكل معارفنا ولوطننا.
لكن كان رأي خطيبتي ان اسم (مجرد حلم) يعني انه حلم لن يكتمل وطابت مني تغيير الاسم فاقتنعت وكان الاسم الجديد (حلم لبكرة) ولقيته افضل اننا نحلم دايما لبكرة