قائمة المدونات الإلكترونية

الخميس، 8 يوليو 2010

اما مكتب ومرتب عال .. يا اما مش شغال

استعجب حال شبابنا ، الذي يفضل لقب عاطل علي ان يعمل في اي وظيفه ، من وجهة نظره متواضعه ومرتبها قليل ، وحجته دائما هو المرتب ده يكفي ايه ، يقبل هؤلاء علي انفسهم حسب ما حكي لي كثيرين ، ان يمد الشاب يده للأمه لتعطيه مصروف يكفي لشراء السجاير ومصاريف الكافيه.
لا اعرف ايهما افضل ان أجد عمل بمرتب بسيط يعفيني من حرج مد يدي لأحد أما ماذا؟
ينتظر هؤلاء الشباب دائما الوظيفه ذات المرتب الخرافي ، دون بذل اي جهد في البحث فسؤالي لهم كيف ياتي هذا العمل بدون بحث ، و لماذا لا نقبل اي عمل مهما كان بسيط ، ومن خلاله نستطيع ان نطور انفسنا ونصل إلي ما نتمني .
علاقتك دائما وأنت داخل عمل ما ستتيح لك الفرصه في معرفه اخرين وبالتالي زياده دائرة معارفك وبالتالي زياده فرصك في عمل أفضل من خلال هؤلاء .
هذا الكلام ليس كلام انشاء والادله كثيره ومن الحاضر وليس الماضي ، أعرف مجموعه من الاخوه بدأو في جلب بعض الملابس من المصانع والتجول لبيعها ويحصلون هما علي فرق السعر كمكسب لهم والأن هما اصحاب مصنع من اكبر مصانع الملابس ولم يتعدي تاريخ عملهم العشر سنوات .
لو عدنا للوراء وسألنا اعظم رجال الأعمال عن بدايتهم ستكون الأجابه اننا عملنا كنفر باليوميه وبالصبر والبحث مع العمل وصلنا لما نحن فيه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق