قائمة المدونات الإلكترونية

الخميس، 29 يوليو 2010

اختراق حياتك الشخصية

رن تليفونى المحمول، وكالعادة علي الطرف الآخر أحد أصدقائى الذى يصر على الأتصال بى مرات عديدة بعد كل مشكلة يفتعلها، أرد على زهق
أنا : أيوه يا باشا.
الصديق : أنت فين بأتصل بيك من بدرى.
أنا : موجود.
الصديق : يعنى أنت فين وبتعمل إيه.
خنقنى جدا هذا السؤال، فكيف يستبيح لنفسه اختراق حياتى الشخصية بهذه السهوله.
انهيت المكالمه سريعا، وأخذت أفكر فى كثير من الأسئلة يطرحها علي العديد من الناس يوميا الهدف منها اختراق حياتى الشخصية.
منهم من يسألك عن مرتبى الشهرى، وآخر يسألك مداخراتك، وثالث يسألك عن المبلغ الذى تقوم بصرفه شهريا.
ما أريد معرفته من الذى أعطى الحق لهؤلاء فى اختراق حياة الآخرين بهذا الشكل المزعج؟
هل الثقافة العامة للمجتمع هى المسئولة ؟ وكيف نسمح لأنفسنا بهذه السخافات ؟
لماذا لا نتعلم أصول الكلام ؟!! من الأصول ألا نتدخل بهذا الشكل المستفز فى شئون الآخرين احتراما لما يسمى الحياة الشخصية، فلكل منا خصوصيته التى يكره اطلاع الآخرين عليها.
يحب كل منا الأحتفاظ بخصوصيته بعيدا عن تطفل الآخرين، ومع ذلك نصر على معرفه خصوصيات الآخرين.
لنتعلم الأن نقول "للحشرى" أنت مالك دى حاجه متخصكش، دى حياتى أنا، وياريت من غير زعل متحاولش تعرف أكتر من اللى أنا عاوزك تعرفه عنى.
صدقونى مش هيكون أريح لو كل واحد خلاه فى نفسه.

الأحد، 25 يوليو 2010

خطيبتي ورئيس مصر القادم

عاوزه ايه من رئيس مصر اللي جاي في انتخابات 2011؟
مش عارفه، بس يمكن عاوزه اشتغل.
كل اللي همك أنك تشتغلي بس؟
بدل ما كل سنين الدراسه تضيع علي الفاضى، ومتقليش أنك انت عاوز البلد تنضف، ويبقى فيها ديمقراطيه، والناس تبطل تترشي وكل واحد يلاقي مستشفي كويسه ورخيصه يتعالج فيها لما يتعب وكلامك اللى بتقوله ومفيش حاجه منه بتحصل.
دا كان جزء من حوار دار بيني وبين خطيبتي وهي بالمناسبه مهندسة "اتصالات"، وبعد ما خلصت معاها فضلت افكر فى كلامها، ولاقيت ان كل اللي سألتهم السؤال ده جاوبوا تقريبا نفس الإجابة يلاقوا شغل وخلاص.
نجحت الحكومه فعلا فى عملتها فى خلت كل الشعب لا يفكر فى شئ غير لقمه العيش، حتى الشباب بقى كل اللى يهمه أنة يشتغل، لا يفكر في اختيار رئيس دولته ولاحتى عضو مجلس الشعب بتاع دايرته.
وطبعا دا مقصود علشان محدش يسأل ولا يدور عن حقوقه، دايما يدور بس يمشى جنب الحيط، ويفتش علي شغلانه بالنهار يجيب منها كام ملطوش، ويكمل باليل في شغلانه تاني علشان يجيب دخل يكفى.
طيب سؤال للمسئولين انتوا عاوزينا ليه كدة ؟،ليه مش عايزين يبقي عندنا وقت نقرا ونشوف ونتعلم ؟
أكيد مفيش حد هيرد علي، ولو ردوا هيقولوا أيه.
الشباب لازم يعرف كويس ان البلد مش هتتغير غير بأفكارهم، لازم يصروا على المشاركة فى الحياه السياسيه ينضموا لاحزاب مثلا او زي مابيعملو علي الفيس بوك" جروبات يتكلموا فيها عن كل حاجه، ما تيجوا نعمل كده فى الواقع.
ليه منفكرش نعمل حزب شبابى يضم شباب كتير، يبقى صوت الشباب ينقل احلاهم للمسئولين ويبقى له مشاركه فى الحياه السياسية، وتعرف الحكومة ان فى مصر فى شباب.

الأربعاء، 14 يوليو 2010

مقابله الشخصيات الهامه تحتاج إلى النوم بدون غطاء .. احيانا

لفت إنتباهي في الفتره الأخيرة أصرار العديد من كتابنا، كتابه مقالاتهم عن مقابلاتهم لشخصيات مهمه "الرئيس حسني مبارك أو جمال مبارك ..... وغيرهم مثلا".



يبدأ كاتب المقال مقاله بعنوان "مقابله شخصيه مهمه"، بعد ذلك يستمر في عرض تفاصيل اللقاء التي تزداد سخونه جمله بعد جمله، شارحا لنا كيف عارض هذة الشخصيه وكيف قاطعها أثناء الحوار مرات عدة ، واصفا تعبيرات وجه هذه الشخصيات وكيف ابتسم المسئول عندما أثنى الكاتب على أدائه في منصبه، وكيف غضب عندما عارضه وأظهر له القصور فى سياسته.



لكن المفاجأة دائما أن هؤلاء الكتاب ينهون مقالاتهم دائما بأنهم استيقظوا من نومهم، وأن هذا المقال الجميل ما هو ألا حلم يستيقظ صاحبه دائما على صوت زوجته.



ما لفت نظري ايضا في هذه المقالات أن الكتاب يصرون دائما على ان هذه الشخصيات الهامة التي تقابلوا معها تعرف كل شئ عن ما يعانيه الشعب من متاعب، وهذا بالتأكيد شئ عادي أن يكون هناك العديد من التقارير التى ترفع يوميا إليهم وبها كل شئ عن الشعب.



لكن يبقى دائما بعد قرائتى لهذه المقالات سؤلا يدور فى رأسى، هل حاول هؤلاء الكتاب مقابلة هذه الشخصيات ؟ وعندما فشلوا لجأو إلي هذه الطريقة، أقصد تخيل مقابلة هذه الشخصيات، أما أنهم لم يحاولوا لمعرفتهم المسبقه بأستحالة أتمام هذه المقابلات.

فالتسمح لى هذه الشخصيات الهامة بتسأل بسيط، لماذا لا تخصصون جزء من وقتكم ليس بالطبع لمقابله كل طوائف الشعب، يكفى مقابلة هؤلاء المثقفين فقط.



أظن لو حدث هذا علي فترات شهريا مثلا، فسنشعر كلنا كمصريين أن المسئولين يعيشون معا، وليس فى جزر منعزله، اعطونا فرصه نشعر فيها بأننا نشارك فى صنع القرار أرجوكم.



الخميس، 8 يوليو 2010

اما مكتب ومرتب عال .. يا اما مش شغال

استعجب حال شبابنا ، الذي يفضل لقب عاطل علي ان يعمل في اي وظيفه ، من وجهة نظره متواضعه ومرتبها قليل ، وحجته دائما هو المرتب ده يكفي ايه ، يقبل هؤلاء علي انفسهم حسب ما حكي لي كثيرين ، ان يمد الشاب يده للأمه لتعطيه مصروف يكفي لشراء السجاير ومصاريف الكافيه.
لا اعرف ايهما افضل ان أجد عمل بمرتب بسيط يعفيني من حرج مد يدي لأحد أما ماذا؟
ينتظر هؤلاء الشباب دائما الوظيفه ذات المرتب الخرافي ، دون بذل اي جهد في البحث فسؤالي لهم كيف ياتي هذا العمل بدون بحث ، و لماذا لا نقبل اي عمل مهما كان بسيط ، ومن خلاله نستطيع ان نطور انفسنا ونصل إلي ما نتمني .
علاقتك دائما وأنت داخل عمل ما ستتيح لك الفرصه في معرفه اخرين وبالتالي زياده دائرة معارفك وبالتالي زياده فرصك في عمل أفضل من خلال هؤلاء .
هذا الكلام ليس كلام انشاء والادله كثيره ومن الحاضر وليس الماضي ، أعرف مجموعه من الاخوه بدأو في جلب بعض الملابس من المصانع والتجول لبيعها ويحصلون هما علي فرق السعر كمكسب لهم والأن هما اصحاب مصنع من اكبر مصانع الملابس ولم يتعدي تاريخ عملهم العشر سنوات .
لو عدنا للوراء وسألنا اعظم رجال الأعمال عن بدايتهم ستكون الأجابه اننا عملنا كنفر باليوميه وبالصبر والبحث مع العمل وصلنا لما نحن فيه .

الأربعاء، 7 يوليو 2010

خراب يادنيا .. عمار يا دماغي

اصبح حال الشباب في مصر لا يسر عدو ولا حبيب اصبحنا نسمع دائما بعض المصطلحات الجديده منها كبر الجي وروق الدي علي راي احمد مكي في فيلم مرجان .
الشباب اليوم لا يهتم بأي احداث حوله , يحب دائما ان يصبح مغيب
لا يريد أن يري الواقع بحجه أن الواقع مظلم , لكن ماذا فعلت انت لهذا الواقع المظلم ، جلست فقط تلعن هذا الظلام فهل هذا حل ؟
هناك مقوله اسمعها دائما تعجبنى "بدلا من أن تلعن الظلام اضئ شمعه" نعم بدلا من ان تجلس واضعا يدك علي خدك تعلم شئ مهم , تعلم كيف تحلم , وكيف تحقق حلمك , لا تلعن ظروفك وتعلم من غيرك الذين لو فعلوا مثلك وجلسوا ينتظرون فرج السماء بدون أجتهاد في تحقيق احلامهم لما سمعنا عنهم اليوم.
كل منهم كانت له ظروف قاسيه لو كان توقف واخذ يفكر فيها دون تصميم علي تغييرها للأحسن ، ما كنا نسمع عنه اليوم فتوماس اديسون مثلا كان اصم لذلك طرد من المدرسة وقد كانت تصرفاته في صغره بالنسبه للآخرين جنونيه , لكنها بالنسبة له كانت مغامرات جريئه وحماسيه , عمل عندما كبر في وظيفه متواضعه وهي بيع الجرائد لكنه اصر أن يغير واقعه ليصبح اديسون مخترع المصباح الكهربائي وصاحب 1093 اختراع .
لم ينجح اديسون في كل أختراع من أول محاوله بل فشل مرات عديده تصل لمئات المرات لكنه لم يستسلم مثلم نفعل نحن ، حاولوا تغيير الواقع بدلا من تعلم هذه المصطلحات عديمه القيمه .
مرور الوقت وانت تحاول تغيير واقعك .. افضل من مروره وأنت تجلس منتظر فرج قد لا يأتي